اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء، ان الاعتداءات الترکية على اراضي ومدن العراق مرفوضة، وتتعارض مع مبادئ حسن الجوار.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته “الرشيد”، ان الرئيس رشيد استقبل في قصر بغداد، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، ووزير البيئة نزار محمد سعيد، وعددا من رؤساء الكتل النيابية، وأعضاء من مجلس النواب، إضافة إلى عدد من المسؤولين”.
واضاف، ان رئيس الجمهورية اشار إلى أهمية التعاون والتعاضد بين القوى السياسية من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري وترسيخ الأمن والاستقرار المتحقق وديمومته، وتطرق إلى زيارة الوفد الكردي الأخيرة إلى بغداد والتفاهم الذي جرى بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بشأن صرف رواتب موظفي الإقليم مما يدلل على إرادة الجانبين وتطلعهما المشترك إلى إيجاد الحلول المناسبة للقضايا العالقة وفقا للدستور والقانون”.
ولفت البيان، الى ان “الرئيس رحب بزيارة وفد حكومة الإقليم كفريق مشترك وموحد، وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لضمان حقوق جميع المواطنين بما في ذلك مواطني إقليم كردستان، وشدد على أن الاعتداءات الترکية على الأراضي والمدن العراقية مرفوضة، وأن الانتهاكات المتكررة تتعارض مع مبادئ حسن الجوار، سيما إذا كانت بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة؛ كالطائرات المسيرة”.
وقال رئيس الجمهورية، بحسب البيان، أن “العراق الجديد يؤمن بالحوار لغةً للتفاهم وحل الإشكاليات والمسائل العالقة بين الجانبين من خلال التنسيق والتفاهم المشترك”.
وتابع البيان، ان “الرئيس تحدث عن مشاريع القوانين التي رفعتها رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب لمناقشتها والتصويت عليها كقانون المجلس الأعلى للمياه، ومشروع قانون مجلس الاتحاد، ومشروع قانون تعديل قرار مجلس قيادة الثورة المنحل بشأن فرز العقارات السكنية وغيرها من المشاريع المهمة للمواطن والتي تتطلب تضافر جهود الجميع للإسراع بإقرارها”.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى “أهمية تعزيز الوضع الاقتصادي في البلد، وذلك عبر تشجيع الاستثمارات من الشركات العالمية المتخصصة في البناء والإعمار والبنى التحتية الأساسية ذات الصلة بمتطلبات المواطنين، وكذلك تعزيز دور القطاع الخاص المهم في تطوير الاقتصاد في البلد وتوفير فرص العمل للشباب”.
وختم البيان، ان “أعضاء مجلس النواب، اعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية على هذه الدعوة، مُثمنين طروحاته بضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في البلد، والعمل المشترك بين الجميع من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري”.