أعلن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم الأربعاء، انطلاق التغطية الشاملة للزيارة الأربعينية، مؤكداً أن الهيئة عازمة على جعل التغطية الإعلامية للزيارة هذا العام هي الأكبر في تاريخها.
وقال رئيس الهيئة علي المؤيد في كلمة له خلال مؤتمر هيئة الإعلام والاتصالات السنوي الثاني الذي عقد برحاب العتبة الحسينية المقدسة،وحضرته الرشيد، أن “الهيئة عازمة على جعل التغطية الإعلامية للزيارة الأربعينية لهذا العام هي الأكبر في تاريخها”.
وأضاف، أن “قطاعات ومؤسسات الدولة كافة ومنذ عدة أيام في حالة استنفار تام وغرف عمليات منعقدة حيث أولى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اهتماما استثنائياً بالزيارة الأربعينية هذا العام، للحث على تقديم مختلف الخدمات للزائرين بالصورة التي تتناسب وعظمتها”، مشيرا الى انه “في الجانب الإعلامي فقد وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح التغطية الإعلامية، لذا تبنت الهيئة عدداً كبيراً من المقررات التي تعزز التغطية الإعلامية للزيارة، والتي تكفل تسهيل حركة الطواقم الإعلامية كافة، في داخل المدينة وضواحيها والطرق المؤدية لها”.
وفي جانب الاتصالات، أكد أن “هناك غرف عمليات مستمرة على مدار 24 ساعة طوال مدة الزيارة، لتأمين وتتبع خدمات الهاتف النقال وجودتها، وحل جميع الاختناقات التي قد تتعرض لها شبكات الهاتف النقال بصورة آنية”.
وأشار إلى أن “الهيئة نشرت أكثر من عشر فرق ميدانية في المنافذ البرية والمطارات الرئيسة في البلاد لتقديم التسهيلات اللازمة لدخول الطواقم الإعلامية ومعداتهم الخاصة”.
ودعا المؤيد، المؤسسات الإعلامية، إلى “تسويق المنتج الإعلامي عبر توثيق أفضل اللقطات عن الزيارة المقدسة وإعادة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة لدعم عالمية الزيارة، ولاسيما في مشاهدات الزائرين ورصد المدونين، وأنشطة أصحاب الحسابات المؤثرة، وهو ما ستعضده الهيئة من خلال دعوتها لعدد من المؤثرين عالمياً والصحافيين العرب والأجانب الذين سيتواجدون في مدينة كربلاء المقدسة ومحيطها”.
بدوره، حث الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، حسن رشيد العبايچي خلال المؤتمر “الإعلام بتبني الثورة الإعلامية التي قادها الإمام السجاد وعمته زينب عليهما السلام، والتي كانت صورة إعلامية وشعبية أسهمت في دفع المؤمنين والمحبين نحو قبلة الأحرار في كربلاء .
وشدد على “أهمية تكثيف الجهد الإعلامي الصادق والمؤثر في توضيح الحقائق وكشف النوايا الخبيثة التي تستهدف الصورة الحسينية وإبعادها عن أهدافها السامية، حيث يلعب الإعلام دوراً كبيراً ومهماً في مراقبة الأحداث وتوجيه مسارها بالخط الصحيح”.