متابعة – الرشيد
دانت وزارة الخارجية الروسية، الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي يوم الجمعة الماضي، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل 20 جنديا سوريا، وإصابة 10 آخرين.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني، "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونتقدم بخالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعرب عن تضامننا مع سوريا حكومة وشعبا في كفاحهم ضد الإرهاب".
وأكدت الوزارة أن الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي في سوريا هو أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشددة على أن التهديد الرئيسي للأمن في سوريا يأتي من المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وتابع البيان أن "سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على احتلالها لمناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، تتميز بثروتها بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على دمشق يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل الحركة السرية المتطرفة في المنطقة ".
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم محافظة دير الزور شرقي سوريا، الذي وقع يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 20 جنديا سوريا، وإصابة 10 آخرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية، يوم السبت، أن القوات الأمريكية والتنظيمات التابعة لها استهدفوا حافلة عسكريين سوريين ما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.