قتل 30 شخصا وأصيب العشرات، خلال ثلاثة أيام، إثر نزاع قبلي عنيف في ولاية جنوب دارفور غربي السودان.
ونقلت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، عن مسؤولين في دارفور، قولهم إن "ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وتمدد ليشمل 4 من أصل خمس ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالًا ضاريًا بين القوتين خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين".
وأوضحت الصحيفة أنه على "مدى الثلاث أيام الأخيرة، تشهد مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة الواقعتان جنوب غرب نيالا، أعمال عنف ذات طابع قبلي بين السلامات والبني هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور، مما أدى إلى 30 شخصا وإصابة العشرات".
وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.