أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف سطام المطرفي، استمرارية الخطط التطويرية للمعارض الميدانية والرقمية وفق خطط منهجية ورؤى استثنائية تراعي في مخرجاتها تجويد الأعمال ومراعاة شرف المكان والزمان خلال إقامة المعارض المحلية والاقليمية والدولية وتعزيز أثرها وتجربة روادها.
وقال المطرفي في بيان تلقته الرشيد: “نهدف من خلال الخطط والرؤى المستقبلية إلى توسيع نطاق المعارض وتنويع الموضوعات المعروضة وتعزيز التعاون المحلي والدولي في هذا المجال والاستفادة من التقانة لتعريف الناس بمقتنيات وأثار الحرمين الشريفين بطرق عرض وأساليب مبتكرة وفنية لإبراز قيمتها التاريخية وتقديم تجربة ثقافية مميزة للزوار والمهتمين تروي تفاصيل العمارة الإسلامية والفنون التشكيلية والحرفية وغيرها من جوانب التطوير والعناية والرعاية التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ العصور الأولى، وحتى العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده”.
وأضاف: “نعمل من خلال موظفين مؤهلين ومدربين على مهارات التخطيط وتجهيز المعارض الدائمة والمعارض المتنقلة وقادرين على تنظيم وإدارة إجراءاتها وبرامجها المتنوعة وفق أحدث أساليب التخطيط الاستراتيجي لخلق منظومة عمل نوعية تشجع على جذب العملاء المستهدفين من المسلمين في أنحاء العالم وتأسيس منابر تاريخية ثقافية تخدم المجتمع الإسلامي وتوسع آفاقه ومداركه المعرفية تاريخياً وثقافياً، وتنقل للمجتمعات العالمية بشكل عام تاريخ وحاضر مسيرة التنمية الشاملة للحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما”.
ونوه وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف، إلى”متابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومتابعة مستمرة من مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي, لكافة مجريات الخطط التطويرية للمعارض الميدانية والرقمية بما يجسد رسالة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله، وعنايتها بالإسلام والمسلمين من خلال الجهود المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن ويوضح الصورة التاريخية لأوجه العناية بمقدسات المسلمين”.