عبرت الصين عن معارضتها الشديدة لأحدث مساعدات عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة لجزيرة تايوان من أجل دعم استقلالها عن بكين.
وأكد مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، تشين بينهوا، أن “مثل هذه الخطوة تحول تايوان إلى “برميل بارود” و”مستودع ذخيرة”، الأمر الذي يزيد من خطر نشوب صراع عسكري عبر مضيق تايوان”، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.
وقال إن”إصرار سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي العنيد على الموقف الانفصالي المتمثل في “استقلال تايوان”، في محاولة للحصول على “الاستقلال” من خلال الاعتماد على أمريكا واستخدام القوة، والتسول لبيع الأسلحة الأمريكية أو المساعدة العسكرية وتعزيز التواطؤ العسكري مع الولايات المتحدة، هي خطوات تجعل من تايوان برميل بارود ومستودع ذخيرة، وتزيد من خطر نشوب صراع في مضيق تايوان”.
وتابع محذرا من أنه “إذا استمر الحزب الديمقراطي التقدمي في هذا المسار دون عوائق، فلن يصبح الجيل الشاب إلا وقودا للمدافع”.
وأعلنت أمريكا، يوم الجمعة الماضي، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لجزيرة تايوان، وهي أول حزمة رئيسية من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتمد على المخزونات الأمريكية الخاصة، لمساعدة الجزيرة في مواجهة البر الرئيسي للصين.