متابعة – الرشيد
قالت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تحقق في إرسال رسائل بريد إلكتروني خاصة بوزارة الدفاع إلى دولة مالي بدلا من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وأفادت صحيفة "ذا تايمز" بأن مسؤولين من وزارة الدفاع كانوا يحاولون الاتصال بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لكنهم أرسلوا بطريق الخطأ الرسائل إلى مالي، مشيرة إلى أن "اسم المجال" الخاص بهما على الإنترنت متشابه (وهو .ml لمالي و .mil للبنتاغون).
وصرحت بريطانيا بأن المعلومات التي أرسلت بالخطأ لمالي ليست شديدة الحساسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع: "فتحنا تحقيقا بعد إعادة توجيه عدد صغير من رسائل البريد الإلكتروني عن طريق الخطأ إلى مجال بريد إلكتروني غير صحيح"، مضيفا: "نحن واثقون من أنها لا تحتوي على أي معلومات يمكن أن تعرض أمن العمليات أو البيانات الفنية للخطر".
وأفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأسبوع الماضي في تحقيق لها أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بالجيش الأمريكي ظلت تُرسل بشكل خاطئ إلى اسم المجال الخاص بمالي على مدار سنوات بسبب انتشار هذا الخطأ الطباعي.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنها تأخذ الحادث على محمل الجد، لكنها قللت من أهمية ما أرسل بطريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "تتم مشاركة جميع المعلومات الحساسة على أنظمة مصممة لتقليل مخاطر التوجيه الخاطئ"، مضيفا: "تراجع وزارة الدفاع عملياتها باستمرار وتنفذ حاليا برنامج عمل لتحسين إدارة المعلومات، ومنع فقدان البيانات، والتحكم في المعلومات الحساسة".