أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن ما لا يقل عن 435 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 2000 طفل، بعد مرور 100 يوم من الصراع الدائر في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان رسمي، أمس الاثنين، أنه "كان هناك أكثر من 2500 انتهاك خطير لحقوق الأطفال – بمتوسط يزيد على ساعة واحدة – في بلد يحتاج فيه 14 مليون شاب إلى إغاثة".
وفي سياق متصل، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما يقرب من 300 طفل نازح لقوا حتفهم، بسبب الحصبة وسوء التغذية في ولاية النيل الأبيض.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "لقد حان الوقت لجميع أطراف هذا الصراع لإنهاء هذه الحرب المأساوية على الفور"، وسط قلق متزايد بشأن أكثر من 740 ألف لاجئ فروا الآن من السودان إلى البلدان المجاورة.
وحتى الآن، نزح أكثر من 3.3 مليون شخص داخل السودان وعبر حدوده، بما في ذلك إلى مصر، إذ قالت المفوضية إن معظم الأطفال لا يزالون يصلون دون ذويهم.
وقالت "اليونيسف" في بيانها: "مقابل كل طفل يُقتل أو يُصاب، نعلم أن عددا أكبر قد نزح من منازلهم، ويفتقرون إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية"، وأكدت على الحاجة إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات، حتى يتمكنوا من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه.
وتتواصل، منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة خرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
يشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة خرطوم، مخلفةً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.