متابعة – الرشيد
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على القضايا المثارة بشأن حقل الدرة (آرش) للنفط والغاز، المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة.
وفي تصريح له اليوم الثلاثاء، أوضح كنعاني قائلا: "إن هذه المسألة، إلى جانب ترسيم الحدود البحرية، كانت من بين القضايا التي نوقشت بين إيران والكويت في آخر جولة من المفاوضات القانونية والفنية في هذا الشأن بتاريخ 13 مارس العام الجاري في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي على مستوى كبار مديري وزارتي الخارجية في البلدين".
وتابع كنعاني: "القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة، مع مراعاة المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار مع جميع الجيران، بما في ذلك الكويت، كانت دائما موضع اهتمام جمهورية إيران الإسلامية".
وأردف: "إن سياسة الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) تقوم على الحوار والتعاون والمشاركة، وستتم متابعة القضايا الثنائية في هذا الإطار".
وفي وقت سابق، أكدت السعودية أنها والكويت فقط، تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في حقل غاز "الدرة" المتنازع عليه مع إيران، بعدما أعلنت طهران استعدادها لبدء التنقيب فيه.
ويعرف الحقل في إيران باسم "آرش"، بينما يسمى في الكويت والسعودية بـ"الدرة"، في حين تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة في نزاع بدأ قبل عقود.
وجددت الكويت دعوتها إيران لاستئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية.
وتصر الكويت أيضا على أنها صاحبة "الحقوق الحصرية" في الحقل البحري مع السعودية، حيث اتفق البلدان على تطويره بشكل مشترك العام الماضي.