أكد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، السبت، أن السجون العراقية خالية من أي صحفي على قضية رأي ونشر.
وقال اللامي خلال كلمته في الاحتفالية وحضرتها الرشيد: “نشكر رئيس الوزراء على رعايته هذا الاحتفال”، مشيراً الى أن “الصحافة العراقية قدمت مئات الشهداء من الصحفيين والصحفيات، وكانت خير عون للقوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة، ونقل الحقيقة ومواجهة الإرهاب، وكانت علامة بارزة في تغطية المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أن “الأسرة الصحفية العراقية كانت سباقة في نقل الحقيقة وصورة العراق الحقيقية للرأي العام”، مؤكداً أن “الحكومة الجديدة برئيسها السوداني وخلال أقل من 6 أشهر نفذت العديد من حملات الإعمار والبناء والتجديد لبغداد، ومن دون موازنة”.
وتابع اللامي: “نحن الآن أمام حقيقة وصورة واضحة تحسب لكل العاملين في الحكومة الجديدة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء”، لافتاً الى أن “نقابة الصحفيين تفتخر ومنذ عدة سنوات بأن العراق لا يوجد فيه سجين صحفي على قضية رأي ونشر منذ أكثر من 15 عاماً”.
وبين أن “العراق وحكومة السوداني تسير باتجاهات عديدة أهمها الفقراء وأصحاب المبالغ الضعيفة والمرتبات الضعيفة من خلال إقامة مشاريع سكنية عملاقة وكبيرة، وهذه المشاريع ستعود بأحقية الفقراء والمواطنين بامتلاكهم أرضاً سكنية تأويهم في بلدهم الكبير”.
وبين أن “هناك دعاوى وقضايا رفعت من بعض الوزراء والمسؤولين في الفترات السابقة ضد الصحفيين، وتتطلب تدخل رئيس الوزراء وتوجيه الوزارات بسحب هذه الدعاوى القضائية”، مشيراً الى أن “عدداً كبيراً من الصحفيين استلم قطع أراض سكنية مجانية في عموم العراق باستثناء العاصمة بغداد ونأمل بموافقتكم على منح الأراضي للصحفيين الذين هم من بغداد في محافظات أخرى”.