متابعة – الرشيد
قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن الوضع في شمال كوسوفو إن أوروبا "لا يمكنها تحمل صراع آخر".
وقال بوريل، إن الاتحاد الأوروبي "يدين بأقوى وسيلة ممكنة أعمال العنف التي وقعت في شمال كوسوفو".
وأضاف: "رأينا في الأيام الأخيرة أعمال عنف ضد المواطنين ووسائل الإعلام.. هذا غير مقبول على الإطلاق ومن شأنه أن يؤدي إلى وضع خطير للغاية".
وأكد بوريل أن "الاتحاد الأوروبي يقف بحزم إلى جانب القوة الأمنية الدولية، التي تنفذ تفويضا لصالح السلام والاستقرار في كوسوفو".
كما ذكر أنه "تواصل مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، هذا الصباح والليلة الماضية مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش".
وأوضح: "لقد طلبت من كلا الجانبين اتخاذ تدابير فورية وغير مشروطة لنزع فتيل التوتر وتجنب أي عمل أحادي الجانب".
وأردف "أتوقع، أولا وقبل كل شيء، من سلطات بريتشينا تعليق عمليات الشرطة في مباني البلديات شمال كوسوفو وانسحاب المتظاهرين".
كما أشار بأنه يتوقع "من الأطراف التصرف بمسؤولية والانخراط في الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل مستدام للوضع في المنطقة".