متابعة – الرشيد
أدانت الخارجية الأمريكية، الإهانات العنصرية "المروعة" التي تعرض لها البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد خلال مباراته أمام مضيفه فالنسيا (0-1)، يوم الأحد الماضي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي أنه شاهد تلك الإهانات واصفا إياها بـ"المروعة"، مضيفا "بكل وضوح ندين العنصرية في جميع أنحاء العالم وأينما تحدث بما في ذلك الرياضة، كما نشيد بأي جهد يسلط الضوء عليها ويحاربها".
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن السلطات الإسبانية اتخذت إجراءات وذلك بعد أن فتح مكتب المدعي العام بمقاطعة فالنسيا تحقيقا لتحديد إذا ما كانت الإهانات تشكل جريمة كراهية أم لا.
وبالفعل، أصدرت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم قراراتها بخصوص أزمة العنصرية التي واجهت فينيسيوس جونيور خلال مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا (0-1) يوم الأحد الماضي، ضمن الجولة 35 من الدوري "لا ليغا"، حيث وصفه جمهور فريق المنافس بـ"القرد"، في ملعب "ميستايا" معقل "الخفافيش"، واشتبك فينيسيوس مع بعض لاعبي فالنسيا، ليحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة السابعة المحتسبة بدلا من الوقت الضائع للمواجهة.
وتقرر معاقبة فالنسيا بإغلاق جزئي لملعبه "ميستايا"، لمدة 5 مباريات، وتحديدا مدرج "ماريو كيمبس" الذي صدرت منه العبارات العنصرية، مع توقيع غرامة مالية على النادي قدرها 45 ألف يورو.
كما تم توقيف 3 من الشباب الإسبان ولا يزال التحقيق مفتوحا بتعاون نادي فالنسيا، والذي حدثت تلك الواقعة على ملعبه.
ولكن ما أثار الجدل هو أن لجنة المسابقات قررت إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها فينيسيوس بعد الاطلاع على كافة المقاطع المصورة للمباراة، وفقا لما كشفته تقارير صحفية.
وكانت تقنية الفيديو "VAR" كشفت قيام فينيسيوس بصفع هوغو دورو، لاعب فالنسيا، ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء للاعب البرازيلي.