كشف رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، ان نحو 15 ألف معمل ومصنع مغلق منذ 2003.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته الرشيد، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى على هامش زيارته إلى لندن، الجالية العراقية من ممثلي منظمات المجتمع المدني والطوائف والأحزاب والفعاليات السياسية،فيما حضر اللقاء السيدة الاولى شاناز إبراهيم أحمد، وزراء الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، والتعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، والتربية إبراهيم نامس الجبوري، وسفير العراق لدى المملكة المتحدة محمد جعفر الصدر”.
واكد رئيس الجمهورية ان “العراق يعيش مرحلة جديدة وهناك إيجابيات كثيرة منها الأمن والاستقرار الذي هو بداية لكل عملية تنموية وسلام”.
وأضاف، أن “الانتخابات السابقة مرت بفترة طويلة، لكن نتائجها كانت إيجابية ومفيدة، حيث أوجدت نوعا من الاتفاق بين الكتل السياسية عن طريق الحوار، والآن الحكومة العراقية مهتمة بتقديم الخدمات للمجتمع، ولديها برنامج كامل من جميع النواحي، وهذه بداية جديدة لعراق جديد، نهتم فيه بتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات”.
وتابع ان “العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان طبيعية جدا وهناك بعض المسائل العالقة بين الجانبين لكن توجد إرادة لإيجاد الحلول لها من خلال الدستور والقانون”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى “بعض التراكمات المهمة التي بقيت على عاتق الحكومة الجديدة، فالموازنة لم تتم المصادقة عليها منذ ثلاث سنوات”، موضحا ان “هناك ما يقارب من (10) آلاف أو (15) ألف معمل ومصنع في العراق جميعها مغلقة منذ 2003، وهذا يحتاج إلى جهد وعمل وموازنة وتشجيع القطاع الخاص على العمل”.
وتطرق رئيس الجمهورية عن علاقات العراق مع دول العالم والجوار والحرص على تطويرها، مشددا على “رفض التدخلات الخارجية، وأن العراق للعراقيين”.
وبشأن الكفاءات العراقية في الخارج، أوضح أن “هناك الكثير من الكفاءات ونرحب بمن يرغب بالعودة إلى بلده لكي يقدم خدماته لأبناء شعبه والأجواء مناسبة”، لافتا الى ان “هناك مجال في العراق لاحتواء الكفاءات”.