متابعة – الرشيد
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن انفجار مصنع البارود من نوع خاص في ميندن عام 2021، ومساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا وضعت قطاع الدفاع الأمريكي في موقف حرج.
وصرح الصحفي غوردون لابولد للصحيفة بأن "قطع الاتصال بالمصدر المحلي الوحيد للمتفجرات، الذي اعتمدت عليه وزارة الدفاع في إنتاج الخراطيش وقذائف الهاون والمدفعية، وضع صناعة الدفاع الأمريكية في وضع حرج. حيث تعتمد تلك الصناعة بشكل كبير على (شركات الدفاع منخفضة المستوى) التي لا تتلقى طلبات منتظمة وغالبا ما تكون عرضة للإغلاق لهذا السبب، ما يدفع نحو الحاجة إلى استيراد المواد الضرورية".
وأضاف الصحفي أن المساعدات العسكرية لكييف أضعفت الولايات المتحدة، ونفدت مخزونها من الأسلحة والقذائف.
وذكرت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس في وقت سابق، بأن الصراع في أوكرانيا أعطى العديد من الدروس المهمة لـ "البنتاغون"، وأشارت إلى أن الجيش سيصر على زيادة عدد العقود طويلة الأمد مع المؤسسات الدفاعية، وأن القيادة العسكرية ستعيد النظر في تقديراتها لمعدل استهلاك الذخيرة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت بأن حلفاء كييف الغربيين لن يكونوا قادرين على تزويده بعدد من الأسلحة والقذائف كما كان الأمر قبل الهجوم المضاد. ووفقا لمراقبي "نيويورك تايمز"، أدى الدعم العسكري لأوكرانيا إلى نقص الذخيرة في مستودعات الحلفاء، ولم يكن إنتاج الصناعات الدفاعية في البلاد قادرا على تعويض هذا النقص قبل نهاية العام.