أكدت وزارة التربية، اليوم الأحد، اتخاذها خطوات وإجراءات كفيلة للحد من تفشي الظواهر السلبية وفي مقدمتها التدريس الخصوصي.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، أن “الفريق الوزاري لتطبيق الستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد أعلن عن وضع خطة متكاملة لمكافحة الظواهر السلبية التي باتت تؤرق الأسرة العراقية وتثقل كاهلها وفي مقدمتها ظاهرة التدريس الخصوصي”، مبينة أن “هذه الظاهرة انتشرت اليوم بسبب قلة الساعات الدراسية التي يتلقاها الطالب في الصف جراء الدوام الثنائي والثلاثي، وقلة متابعة الأهل وضعف القدرة لدى بعض التدريسيين لاستيعاب الفوارق الفردية بين الطلبة”.
وأضافت، أن “مجمل هذه السلبيات دفعت الفريق الوزاري لوضع عدة توصيات ومقترحات لتحجيم هذه الظاهرة والقضاء عليها بإتباع الخطوات التي تحكم قبضة الوزارة على من تسول له نفسه استغلال الطالب والضغط عليه بالانضمام إلى الدرس الخصوصي من خلال متابعة المشرفين وأخذ التعهدات بعدم التدريس الخصوصي والتنسيق مع الجهات الأمنية للحد من المعاهد الأهلية غير المرخصة و عدم السماح للمدرس أو المعلم الذي لا يزال مستمراً في الوظيفة من تدريس طلبته فيها”.
وأشارت إلى “توحيد المنشورات المناهضة للتدريس الخصوصي وتوعية وتثقيف المجتمع التربوي من خلال الدورات التدريبية و ترسيخ مبادئ التدريس الطوعي ودوره في تنمية أوامر التعاون بين الطالب والمعلم”، لافتة إلى “خلق جو منافسة بناء وداعم للملاكات من خلال كتب الشكر والمكافآت ومسابقات اختيار أفضل معلم متميز”.
وتابعت، أنه “من الخطوات المطلوبة كذلك إجراء تقاطع بين أسماء الملاكات العاملة في المعاهد الاهلية والمدارس الحكومية في خطوة داعمة لإعادة الهيبة للنظام التعليمي في العراق إلى سابق عهده بناءً على حيثيات واقعية تستند عليها أحكام الوزارة للارتقاء بالمؤسسة التربوية”.