متابعة – الرشيد
تجددت المظاهرات في فرنسا، اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد التوتر في البلاد مع وصول الحوار بين حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، والنقابات إلى طريق مسدود في تعديل قانون التقاعد.
وشهدت العاصمة باريس صدامات عنيفة بين المحتجين والأمن، حيث تمت تفرقة المتظاهرين من ساحة لا ناسيون.
وذكرت وسائل اعلام، أن الأمن أطلق الغازات المسيلة للدموع بكثافة وسط الساحة لتفرقة مئات المحتجين المتبقين، وأضافت أنه تم اعتقال 55 شخصا يوم الثلاثاء.
وحسب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، فقد تم حشد 13000 من قوات الشرطة والدرك بينهم 5500 في باريس، في اليوم العاشر من الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد.
وتفاقمت الاحتجاجات ضد التعديل الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، منذ تبنت الحكومة النص دون تصويت في الجمعية العامة، فيما لم تؤد اقتراحات بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة.
وكان آلاف الأشخاص شاركوا في السابع من الشهر الجاري في إضرابات واحتجاجات في أنحاء فرنسا احتجاجا على مشروع تعديل نظام التقاعد، كما شهدت حركة النقل بداية الشهر اضطراباً في مترو العاصمة باريس.
إلى ذلك، دعت النقابات مساء الثلاثاء إلى التعبئة الـ11 من "الإضراب والتظاهرات" يوم الخميس 6 أبريل، في كل أنحاء البلاد.