متابعة – الرشيد
بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي أكار، ملف سوريا وعددا من القضايا.
وجاء في بيان الوزارة أن أكار أشار إلى الأهمية الكبرى للعملية الخاصة بسوريا، والتي تجري تحت قيادة قادة روسيا الاتحادية وتركيا.
وأكد وزبر الدفاع التركي خلال المباحثات، إلى أن هدف تركيا الوحيد هو تأمين الحدود والمواطنين ومكافحة الإرهاب من أجل منع المزيد من المأساة الإنسانية.
كما أكد أن "المحادثات التي بدأت بقيادة الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين ستقدم مساهمة كبيرة على طريق السلام والاستقرار في المنطقة وسوريا، وأن استمرارها له أهمية كبيرة".
وفي ديسمبر الماضي، استضافت روسيا لأول مرة منذ 11 عاما محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري، إذ انقطعت العلاقات بينهم في عام 2011، حين اندلعت الحرب في سوريا.
ووقفت تركيا، التي كانت تقيم علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا صعبة، لكن في الآونة الأخيرة تحدث الجانبان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، عن إمكانية تطبيع تدريجي للعلاقات.
ولحل الخلافات بين أنقرة ودمشق، تم التخطيط لعقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا في يناير، واقترحت أنقرة أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يعقد في أوائل فبراير.
وفي وقت لاحق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إيران يمكن أن تنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين تركيا وروسيا وسوريا.