متابعة – الرشيد
أفادت شبكة "سي إن إن" الإعلامية نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تجري تقييما للميزان بين الفائدة من استخدام الطائرات المسيرة للاستطلاع وبين مخاطر التصعيد المحتمل مع روسيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة لم توقف تحليقات طائراتها المسيرة بينما تجري التحليل.
وذكروا أن الولايات المتحدة أرسلت طائرة مسيرة أخرى من الطراز ذاته، MQ-9 Reaper إلى ذات المنطقة من البحر الأسود التي تحطمت فيها الطائرة المسيرة في 14 مارس، لمراقبة مكان التحطم وأعمال روسيا التي قالت إنها تعتزم انتشال حطام الطائرة الأمريكية.
وأشار المسؤولون إلى أن العسكريين الأمريكيين يدرسون حاليا مسارات الطائرات، ويقدرون كيفية خفض مخاطر وقوع صدام مع القوات الروسية في المنطقة.
ويخطط البنتاغون لتحليل تكاليف وفوائد استخدام الطائرات المسيرة، والمقارنة بين القيمة الاستخباراتية للمعلومات التي تجلبها وبين مستوى الخطر المحتمل للتصعيد مع روسيا.
وحسب المسؤولين، فإن العسكريين الأمريكيين يخشون أن تقليص تحليقات الطائرات المسيرة سيؤثر سلبا على جمع المعلومات الاستطلاعية الخاصة بالنزاع في أوكرانيا، لكنهم يشيرون إلى أن لدى واشنطن سبلا بديلة لجمع المعلومات مثل الأقمار الصناعية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس تنفيذ رحلة أخرى لطائرة مسيرة فوق البحر الأسود خلال الأيام القريبة القادمة.
ويأتي ذلك على خلفية حادث سقوط طائرة MQ-9 Reaper المسيرة في البحر الأسود، الذي تحمّل واشنطن الجانب الروسي المسؤولية عنه.