تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة، لليوم العاشر على التوالي، في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا ضمن عملية "الفارس الشهم 2".
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بوصول طائرة إماراتية جديدة هي الثانية التي تهبط اليوم الخميس في مطار دمشق الدولي، تحمل 87 طنا من المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال، من مواد غذائية وطبية وخيم إيواء.
وأمر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، أمس الأربعاء، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من زلازل سوريا.
كما حطت طائرة المساعدات السعودية الثالثة صباح اليوم الخميس في مطار حلب الدولي. وفي وقت سابق، قال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية فالح السبيعي: "إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المُصاب الجلل".
وأضاف أن الطائرة الأولى التي وصلت، تحمل 35 طنا من المساعدات وتضم مواد غذائية وطبية وخيما، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات.
وكانت الطائرات السعودية قد أوقفت رحلاتها الى المطارات السورية منذ عام 2011، حيث لا جسور جوية مباشرة بين سوريا والسعودية، كما أن الطائرات السعودية لا تمر فوق الأجواء السورية، بينما تعبر الطائرات السورية فوق الأجواء السعودية.
كما زار الوفد المرافق لقافلة "العتبة الحسينية المقدسة" العراقية الخاصة بإغاثة المتضررين جراء الزلزال عددا من المواقع المتضررة في مدينتي اللاذقية وجبلة، والتقوا العائلات والأطفال المقيمين في مراكز الإيواء للاطلاع على الاحتياجات الأساسية، وتحديد أولويات العمل في المرحلة القادمة.
واجتمع الوفد مع رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب، وعدد من ممثلي القطاعات الحيوية والخدمية، لبحث التسهيلات الممكنة لتقديم المساعدات للمتضررين وتخفيف معاناتهم، جراء الزلزال الذي ضرب سورية.
من جهتها، أعلنت الحكومة النمساوية تقديم 3 ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجي التابع لوزارة الخارجية للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخرا.