أعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 371 قتيلا و1089 جريحا في حلب واللاذقية وحماه وطرطوس.
وقال مسؤول في وزارة الصحة إنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.
وأكد أحمد أن الزلزال الرئيسي قوته 7.7 حدث في شمال لواء إسكندرون بمنطقة يابسة أي لم يحدث في البحر وبالتالي ليس هناك مؤشرات على حدوث موجات تسونامي كما يعتقد البعض.
ففي حلب ذكرت قناة الإخبارية السورية أنه جراء الزلزال، تهدم عدد كبير من الأبنية، حيث تم رصد انهيار 21 بناء في حلب أكثرها ضمن أحياء الفردوس والصالحين وصلاح الدين وتضرر عدد كبير من السيارات.
وفي هزة أرضية جدية لاحقة، شهد حي الأعظمية في حلب انهيار مبنى سكني في هزة أرضية جديدة وخروج السكان إلى الشوارع.
وتشهد مدينة حلب وخاصة الأحياء الشرقية حركة نزوح كبيرة نتيجة الخوف من الهزات الارتدادية
من جهته أفاد نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة حلب بـ24 حالة وفاة على الأقل سجلت بمشفى الرازي وأكثر من مئة إصابة.
ودعت محافظة حلب الأهالي وشركات القطاع الخاص من متعهدين ومقاولين ممن لديهم آليات لمؤازرة مؤسسات القطاع العام والمديريات الخدمية للاستنفار والمساهمة في عمليات الإنقاذ خصوصا في الأحياء الشعبية.