أعلنت موسكو، الإثنين، طرد السفير الإستوني متهمة تالين بـ"العداء لروسيا"، بعدما طردت إستونيا في وقت سابق من الشهر الحالي 21 دبلوماسيًا روسيًا وموظفين آخرين في السفارة الروسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "يجب على سفير جمهورية إستونيا مغادرة روسيا في السابع من فبراير 2023"، مشيرةً إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى القائمين بالأعمال.
وفي يوليو 2022، أعلنت إستونيا، أنها لن تصدر بعد الآن تأشيرات أو تصاريح إقامة للمواطنين الروس الراغبين في الدراسة بها، قائلة إن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدد الأمن القومي، بينما تواصل الدول الغربية بحث سبل لأجل عزل موسكو.
وفي أغسطس 2022، قررت إستونيا منع الأشخاص القادمين من جارتها روسيا حاملين تأشيرات سياحية من دخول أراضي البلد الواقع في أقصى شمال منطقة البلقان، وذلك نتيجة للحرب الجارية في أوكرانيا.
من خلال فرض العقوبات، تريد إستونيا ألا تتمكن روسيا من "مواصلة حياتها الدولية المعتادة على مستوى المواطنين"، حسبما قال رينسالو لهيئة أنباء البلطيق، وكالة الأنباء الرئيسية بالمنطقة.
يشار إلى أن إستونيا وروسيا تتقاسمان حدودا طولها زهاء 300 كيلومتر.
ودانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا بيان لاتفيا في أغسطس 2022 بوصفه معبرا عن "الفوبيا من الأجانب".
وحذر سيرغي تسيكوف، عضو الغرفة العليا للبرلمان الروسي، من أن روسيا ستتخذ "إجراءات مماثلة ستوضح للاتفيا مكانها وستكون مؤلمة إلى حد كبير، "وقد تتضمن الإجراءات فرض قيود على العبور، وفقا لتصريحات نقلتها عنه وكالة ريا نوفوستي الرسمية الروسية.