أغلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها في تمام الساعة السادسة من مساء السبت 17 ديسمبر، حيث بدأ فرز الأصوات في ظل إقبال ضعيف على التصويت سجله المراقبون.
وبلغ عدد الناخبين اللذين قاموا بالتصويت 656.915 من إجمالي الناخبين المسجلين من مجموع 9 ملايين و163 ألف و502 ناخب بالسجل الانتخابي.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، قد أكد خلال النقطة الإعلامية الثانيّة، يوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال 7.19%.
وأضاف بوعسكر أن عملية التصويت انطلقت منذ الساعة الثامنة صباحا تواصلت إلى الساعة السادسة مساء في أغلب الدوائر الانتخابية بتونس وفي الخارج، ومشيرا إلى أنها ستستمر إلى الساعة الثامنة مساء بجزيرة جربة ومدينة جرجيس من ولاية مدنين.
وذكر أن جميع مكاتب الاقتراع ستشرع بعد غلق المراكز في عملية الفرز الحضوري في المكاتب، وأن جميع الهيئات الفرعية ستنتقل إلى مراكز التجميع بداية من الليلة لاستقبال محاضر الفرز من شتى المكاتب، مفيدا بأنه بداية من يوم الأحد سيتولى مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تفحص هذه المحاضر المحالة إليها من الهيئات الفرعية، قبل الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.
وصرح عضو هيئة الانتخابات، محمد التليلي المنصري، بأن 19 دائرة انتخابية لن تجري دورة ثانية، باعتبار أن بها إما مترشحا وحيدا أو اثنين، حيث ستعلن الهيئة عنهم كفائزين مهما كان عدد الأصوات التي تحصلوا عليها.
وأفاد بأن هيئة الانتخابات ستتولى الإعلان عن النتائج النهائيّة للدورة الأولى مبدئيا يوم 19 يناير 2023، ليتم بعد 15 يوما الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الثانية.
وأكد بخصوص مسألة الجرائم والمخالفات الانتخابية، أن هيئة الانتخابات جندت 1806 عون رقابة للحملة الانتخابية لمراقبة الأنشطة الميدانية وكل ما له علاقة بتمويل الحملات، نظرا لما لهذه المخالفات من تأثير كبير على المسار الانتخابي ككل وعلى نتائجه.