أفادت وسائل إعلام، بوجود معطيات عن لقاء محتمل بين ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي على هامش قمة إقليمية حول العراق في عمان في 20 ديسمبر.
وذكرت روسيا اليوم، نقلا عن مصادر مسؤولة مطلعة مباشرة على أجواء المباحثات بين السعودية وإيران أن "اللقاءات الثلاثة التي عقدت بين طهران والرياض في بغداد لم تصل إلى نتيجة ملموسة".
وأوضحت المصادر أن "مطالب السعودية تركزت حول الحرب في اليمن كمدخل لفتح صفحة جديدة بين الطرفين، بينما طالبت إيران بفتح السفارات، وتوقف النقاش عند هذا الحد".
وتحدثت عدة مصادر عن حسم مصير ملف الرئاسة اللبنانية في قمة عمان، لكنها شددت على أن "النقاش أو المفاوضات بين السعودية وإيران لم تصل إلى الملف اللبناني، الذي لم يبحث لا من قريب ولا من بعيد".
لكن المصادر أكدت "أهمية الحدث في العاصمة الأردنية الذي يحصل برعاية فرنسية"، وتحدثت عن "لقاء مهم سيحصل بين إيران والسعودية في هذا السياق".
وكان قصر الإليزيه أعلن عن "عقد قمة إقليمية في الأردن "قبل نهاية السنة"، تجمع العراق وتركيا إيران وعددا من الدول العربية بينها السعودية، بمشاركة فرنسا، على غرار مؤتمر بغداد في 28 أغسطس 2021. وصدر الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
يذكر بأنه شارك في المؤتمر الأول الذي عقد في بغداد كل من فرنسا والأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات والكويت وإيران وتركيا.