اقام المدعو جمال ناصر الكربولي رئيس حزب الحل ( الحل الذي يمثل علينا ولا يمثلنا ) دعوى قضائية لدى محكمة بداءة الكرخ، يدعي فيها اني تهجمت عليه في الاعلام ويطالب بمبلغ ( ٣٠ مليار دينار )، تعويضاً عن ما سببت له من اذى نفسي، وقام ايضا باستخدام اسلوب بخس من خلال التشهير بنا في قناة دجلة الفضائية، وهنا ينطبق المثل القائل، ( ان لم تستح فاصنع ما شئت)، ولما تقدم أود ان اوضح للرأي العام ما يأتي: انا لا املك هذا المبلغ لاني لم اتسنم وزارات ولم اسرق المال العام كما فعل الغير في سرقة و ضياع ثروة البلد الصناعية، ولم تمتد يدي الى اموال جمعية الهلال الاحمر الذي خصصت أمواله للمساعدات وانقاذ الناس، و لم ابتز الناس كما يفعلون في القناة ( سيئة الصيت ) التي تبث السموم و تبتز الساسة والتجار و القطاع الخاص، لذلك كلما ايمان بأن القانون سيحكم و الشعب سيحاسب هؤلاء المجرمين عاجلا ام اجلا
ولما تقدم ادعو الكربولي الى التزام الصمت، و ينتظر حكم القانون لينال جزائه العادل على قضايا الفساد والابتزاز المنظورة امام المحاكم، كما وانصحه بترك الالاعيب التي باتت لا تنطوي على احد، حيث كان الاجدى به بعد اطلاق سراحه من السجن بكفالة ان يلغي حزبه و يركن نفسه في احدى زوايا البيت المظلم ليحاسب نفسه على ما فعله بحق العراق و شعبه و اقلها ان ينظر لما فعل وقدم من اساءة لسمعة عشيرة الكرابلة العريقة و الكريمة التي تضررت من جراء افعاله المشينة، و لكن لا حياة لمن تنادي.
النائب
سميعة محمد الغلاب