قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأربعاء، إن البيانات تشير إلى أن روسيا لا علاقة لها بحادثة سقوط صاروخ في بولندا.
وقال إردوغان خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين: “أثق بما قالته روسيا عندما أكدت أن ليس لها علاقة بحادث بولندا”، مضيفًا: “الإصرار على أن الصواريخ التي أطلقت على بولندا روسية الصنع ليس إلا استفزاز”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن “الولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية الأخرى تقول إن الصواريخ التي أطلقت على بولندا ليست روسية”.
وأكد أردوغان أن عددا من دول الناتو ناقشت حادث بولندا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن روسيا لا علاقة لها به.
واختتم القول بأنه تلقى خلال المفاوضات مع المستشار الألماني أولاف شولتس معلومات تفيد بأن الحادث في بولندا قد يكون خطأ تقنيًا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إنه لم يتم شن أي ضربات على أهدافبالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية بوسائل التدمير الروسية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية بولندية بمقتل شخصين إثر سقوط صاروخين في مقاطعة لوبلين جنوب شرقي بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافسكي دعا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع للتشاور حول الأمر.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مقاتلتين من سلاح الجو البولندي قد أقلعتا من مطار توماسو-لوبليسكي، حيث وصل ممثلون عن الجيش والنيابة العامة إلى موقع سقوط الصواريخ.
وقال الرئيس البولندي، أندريه دودا، في تصريحات سابقة إن بولندا ليس لديها أي دليل قاطع في الوقت الحالي على من أطلق الصواريخ، لكنه أضاف أنها على الأرجح روسية الصنع.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أنه سيكون هناك تكرار مماثل للحادث.