قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده تتعرض لمؤامرة من جهات معادية لتكرار تجربة ليبيا وسوريا، مشددا على أن مصير هذه المؤامرات الفشل وأن الأمن مستتب في كل المدن الإيرانية.
وأوضح رئيسي في كلمة له اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "الأمريكيين وأعداءنا حاولوا جعل البلاد غير آمنة من خلال تطبيق نماذج أفعالهم في ليبيا وسوريا، لكنهم فشلوا"، مؤكدا في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في البلاد، أن "إيران وجميع مدنها تتمتع اليوم بأمن كامل".
وأضاف: "أعمال الشغب ومحاولات تعطيل البلاد تختلف عن الاحتجاجات، ويجب التصدي لأعمال الشغب وأولئك الذين يعرضون أمن البلاد للخطر".
وأشار رئيسي إلى أن بلاده تشهد تقدما كبيرا "رغم القيود والحظر المفروض عليها"، مشددا على أن "إرادة علمائنا أقوى من الحظر وهي تفشل محاولات الأعداء ومؤامراتهم الجديدة".
وتشهد إيران، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة، متعهدًا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، في وقت فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن.