أكد نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، اليوم الخميس، أن الاستقرار السياسي يتحقق باشراك جميع القوى وخاصة التيار الصدري، مبيناً أن أقوى رد على الاعتداءات الخارجية هي وحدة الصف.
وقال عبد الله، خلال جلسة بحوار ملتقى الرافدين وحضرته الرشيد، إن “كنا نريد استقراراً سياسياً فعلينا بإشراك جميع القوى السياسية وبالأخص التيار الصدري، من أجل العملية السياسية القادمة”، مبينا “انا نعول على الحوار والجهد المبذول من قبل الكتل السياسية”.
واضاف: ” نحن مع الانتخابات المبكرة , ولكن لا بد أن يسبقها اتفاق سياسي يتحمل نتائجها السياسيين”، مبينا ان”الدستور العراقي نص على تمثيل كافة المكونات في المؤسسات الامنية لكن الواقع هنالك 7 مؤسسات امنية ليس للكرد ولا للتركمان فيها اي منصب بدرجة وزير ولا حتى وكيل وزير”.
واوضح، ان” الدستور لا يسمح بتشكيل فصائل خارج اطار الدولة , وحصر السلاح بيد الدولة احد مطالب القوى الكردستانية”.
وأشار إلى أن “العراق شهد بالأمس تحول خطير في الاعتداء على اراضيه”، مشيرا الى ان “الرد هو وحدة القوى السياسية”.
وتابع، ان” الرد لا يتعلق بالامكانيات العسكرية بل يتعلق بحماية المواطنون و وضع حد لعدم تكرار الانتهاكات على الاراضي العراقية والحكومة لديها تفويض بالرد بالمثل في حال وجود انتهاكات على الاراضي العراقية , وهذا قرار تشريعي من مجلس النواب”.
ولفت الى، ان” القصف الايراني والتركي يتكرر نتيجة ضعف الحكومة في الرد على مثل هذه الاعتداءات”، مشددا على ان”الواقع الحالي في كركوك لا يمكن ان يستمر , كركوك يجب ان تدار من قبل مكونات المحافظة و لن نسمح بالتجاوز على مكوناتها”.