متابعة – الرشيد
باشرت الشرطة السويدية التحقيق في تعرض خط "السيل الشمالي" لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا لعمل تخريبي، أدى إلى تسرب الغاز في مقطعين من أنابيبه في مياه السويد والدنمارك.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة قوله: "لقد جمعنا تقريرا وصنفنا الجريمة على أنها عملية تخريب جسيمة لخط الغاز".
وكشف مركز رصد الزلازل السويدي اليوم الثلاثاء، عن وقوع انفجارين تحت الماء على مسار خط أنابيب "السيل الشمالي" الممتدة من روسيا إلى ألمانيا الأمر الذي أدى لتسرب الغاز.
وأكد بيورن لوند المتحدث باسم مركز الزلازل السويدي: "ما من شك في أن انفجارات قد حدثت".
وأبلغت السفن المارة في المنطقة خفر السواحل باشتعال النيران على سطح البحر، وأكد لوند عدم وجود تدريبات عسكرية في منطقة الحادث، مما قد يتسبب نظريًا في إتلاف خطوط الأنابيب.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "نورد ستريم إيه جي" تسجيل انخفاض في ضغط الغاز عبر أنابيب "السيل الشمالي 1و2".
ووفقا لمعلومات السلطات الدنماركية والسويدية، تم اكتشاف تسربين للغاز في خطوط "السيل الشمالي" في شمال شرق جزيرة بورنهولم وجنوب شرق الجزيرة.
ويذكر أنه تم تعليق عمل "السيل الشمالي 1" منذ نهاية أغسطس، بسبب مشاكل في إصلاح توربينات سيمنس بسبب العقوبات الغربية. ومع ذلك، ظل خط الأنابيب ممتلئا بالغاز.