أعلنت وزارة الداخلية، استئناف عملية طبع البطاقات الوطنية الموحدة للمواطنين خلال الأيام المقبلة بعد توقف دام أسابيع عدة، فيما تستعد بداية الشهر المقبل لإغلاق المرحلة الأولى من المشروع الخاص بالبطاقة.
وقال معاون مدير عام شؤون البطاقة الوطنية الموحدة في الوزارة العميد محمد صادق في حديث نقلته الصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إن “المديرية ستستأنف خلال الأيام المقبلة، عملية طبع البطاقات الموحدة بعد إبرامها عقداً لرفدها بنحو خمسة ملايين بطاقة منها”، بحسب الصحيفة الرسمية.
وأضاف صادق، أن “المديرية ستطبع البطاقات وتسلمها للمواطنين ممن قدموا بياناتهم ودققها موظفو دوائر البطاقة الموحدة، فيما يتم الطبع فوراً للحالات الإنسانية أو التي تقدم بها جهة معينة طلباً بذلك”.
وأوضح، أن “المديرية تستعد خلال الشهر المقبل، لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع الوطني للبطاقة الوطنية الموحدة بعد إغلاق جميع دوائر مديرية الأحوال المدنية، باستثناء خمس منها في نينوى والتي ستغلق قريباً بعد توفير الملاكات لها”.
وتابع، أن “المرحلة الأولى تتضمن إنشاء قاعدة بيانات للمواطنين باعتماد شريحة ونظام إلكتروني والتي تحفظ في (داتا)، كما يتم منح المواطن رقماً خاصاً به لا يتكرر ولا يمنح لأحد حتى بعد وفاته”، مؤكداً “عدم إمكانية تزوير البطاقة وبالتالي فإن المواطن غير مطالب بصحة الصدور لها”.