أكدت وزارة التربية، اليوم الخميس، أن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد سيحدد بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني الجارية حالياً، وفيما بينت أبرز المتطلبات التي تحتاجها لتطوير العملية التربوية.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته “الرشيد”، أن “الوزارة لم تحدد حتى الآن الموعد الدقيق لاعلان بدء العام الدراسي الجديد، لاسيما وأنها لم تنته من العام الدراسي الحالي اذ لاتزال هناك امتحانات الدور الثاني للطلبة الثالث المتوسط والمراحل غير المنتهية وكذلك مرحلة السادس الاعدادي”، منوهاً بأنه “بعد الانتهاء من امتحانات الدور الثاني سيتم تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد”.
وأشار، إلى أن “الوزارة بحاجة الى تخصيص موازنة كبيرة لها إذ أن لديها 13 مليون تلميذ وطالب، فضلا عن 750 ألف شخص من الملاكات التعليمية التدريسية منهم عقود ومنهم على الملاك الدائم”.
واضاف، أن “الملاكات التدريسية تحتاج أولاً إلى تدريب وتطوير، وثانياً الى المزيد الابنية المدرسية وثالثاً توفير مستلزمات طباعة المناهج والكثير من الامور التي تحتاج الى تخصيص موازنة عالية”، لافتاً الى ان “مشروع المدارس النموذجية والذي يشرف عليه رئيس الوزراء بشكل مباشر ضمن العقد الصيني، يتألف من 7 الاف مدرسة، وعند انجازه سيحقق فسحة ومساحة للطلبة وللعملية التعليمية”.
واوضح فاروق، أن “الوزارة تعمل بمشاركة منظمات دولية لتوفير الاموال التي تساعد على اعداد وتطوير الملاكات التدريسية والمضي بهذا الاتجاه”.