كشفت محافظة الأنبار،اليوم السبت ،عن نسب الإنجاز في مشروع المدينة الجمركية الكبرى،فيما أشارت الى أن المشروع سيسهم بزيادة الإيرادات وتعظيمها في المنافذ الحدودية.
وقالت مستشار محافظ الأنبار لشؤون المنافذ الحدودية وممثل المحافظة لمجلس هيئة المنافذ الحدودية سعاد جاسم زيدان في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن”نسبة الإنجاز في المدينة الجمركية الكبرى في محافظة الأنبار وصلت مراحل الانشاء الى 43٪ وتضم المدينة بناية المديرية بكافة أقسامها ومصرفاً ومركز شرطة ومركزاً للدفاع المدني ومركزاً للإسعاف الفوري ومخازن عدد 4 لتفريغ وتخزين البضائع إضافة الى مخزنين اثنين مبردين خاصين بالمواد الغذائية والأدوية”.
وأضافت أن”هناك أعمالاً أيضاً شملت الطرق والساحات الداخلية وسكن الموظفين وسياجاً كونكريتياً بطول 4 كيلومترات وأبراج حماية ،فضلاً عن الحجر الصحي والحجر البيطري والزراعي ومرافق خدمية أخرى للمشروع”.
وتابعت أن” موقع المدينة الجمركية الجغرافي في الرمادي منطقة الكيلو 35 غرب الرمادي وتعتبر منطقة تلاقي لجميع المنافذ الحدودية في المحافظة منفذ القائم ومنفذ الوليد ومنفذ طريبيل ومنفذ عرعر،مبينة أن” المساحة الكلية للمدينة هي 200 دونم أي 500 ألف متر مربع”.
وأوضحت أن”مشروع المدينة الجمركية سيسهم بزيادة الإيرادات وتعظيمها من خلال الإمكانيات التي يوفرها حيث يتم نفاض البضائع بالكامل ما يسهم في التحديد الدقيق في النوع والوزن وكميات البضائع ودفع الرسوم الجمركية حيث سيكون بشكل دقيق ويمنع التهرب من دفع الرسوم أو التهرب من أحكام المنع أو التقييد عن طريق اخفاء تلك البضائع”.
وأكدت أن” المدينة الجمركية وفرت خلال عملية الانشاء فرص عمل حقيقية للعاطلين في مجالات مختلفة وستوفر أيضاً عند افتتاحها فرص تشغيل أياد عاملة لتحميل وتفريغ البضائع وسيارات النقل وكذلك في مجال فحص البضائع عن طريق مختبرات مختصة في موقع المشروع والاستفادة من الخبرات العراقية بدلاً من الاعتماد على الشركات الفاحصة الأجنبية” .
وأشارت الى أن”مراحل العمل قسمت الى مرحلتين: الأولى مدتها سنتان تم إنجازها بالكامل ،أما الثانية فمدتها سنتان ومضى منها 8 أشهر وما زال العمل مستمراً،لافتة الى أن”الكلفة المالية حددت بـ21 مليار دينار عراقي،وما زال العمل جارياً فيها من دون أي مشاكل أو معوقات “.