أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، تخصيص 34 مليار دينار من قانون الدعم الطارئ لشراء منظومات ري حديثة، فيما كشفت عن تعاقدات دولية لتقليل هدر المياه في الزراعة.
وقال مدير عام الشركة العامة للتجهيزات الزراعية طالب جاسم الكعبي في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن" المزارع العراقي يحتاج الى منظومات ري حديثة لتغيير من الري العادي الى التقنيات الحديثة وهي منظومات اثبتت جودتها، مبيناً أن" الشركة لديها تعاقدات سابقة مع شركات أمريكية وألمانية وسعودية، وتم رصد مبلغ 34 مليار دينار من قانون الدعم الطارئ لشراء منظومات الري المحوري والثابت".
وأضاف أن" هنالك قرضاً سعودياً نسعى من خلاله الى عمل مشاركة ما بين شركات التجهيزات الزراعية وشركات الوزارة الأخرى لتوفير منظومات على القرض خارج المبلغ المخصص لها من قانون الطوارئ"، لافتاً الى أن" مبالغ الدعم التي تخصص للشركة هي لشراء المنظومات بنسبة 50% سابقاً، والنسبة المتبقية التي يتحملها الفلاح سنقوم بقسطها على عشر سنوات وتكون السنة الأولى معفاة".
وأشار الى أن" المزارع يحتاج لقروض من المصرف الزراعي والمبادرة الزراعية، وأيضاً دخول المصارف الأهلية في إقراض المشاريع الزراعية، بهدف دعم الفلاحين"، موضحاً أن" وزارة الزراعة تسعى لتسهيل الإجراءات لتسليم المنظومات بأقل الأقساط وبسنوات طويلة للتقليل من العبء على الفلاح".
ولفت الى أن" الري بالرش يغطي مساحات واسعة بكميات مياه قليلة، فالتربة تتأثر كثيراً بالري السيحي والذي يسبب زيادة في الأملاح"، مؤكداً أن" الري بالتنقيط يساعد على مكافحة الحشرات والأمراض".
وتابع أن" الشركة العامة للتجهيزات الزراعية فتحت بابا لبيع المنظومات بالتصريف وهو نوع من أنواع المشاركة ويكون مفتوحاً لجميع الشركات التي تستطيع توفير تلك المنظومات".