أعرب رئيسا مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، السبت، عن ادانتهما الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، فيما أكدا أهمية الاتفاق على رؤية موحدة والتحقيق بملابسات القصف التركي الأخير.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته الرشيد ، ان “الكاظمي، استقبل اليوم السبت، رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني والوفد المرافق له”.
واضاف ان “اللقاء جرى خلاله البحث في مجمل الملفات الوطنية، والقضايا التي تهم حياة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم وسبل استمرار العمل المشترك بين بغداد وأربيل بالنحو الذي يحقّق الأمن الغذائي للعراقيين جميعاً، واستمرار الإيفاء باستحقاقاتهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم”.
وأعرب الجانبين، عن “إدانتهما بشدة للاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، ولاسيما الاعتداء الأخير الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء”، مؤكدين “أهمية الاتفاق على رؤية موحدة للتعاطي مع الاعتداء، والتحقيق في ملابساته، بالنحو الذي يعزز سيادة العراق ويعمل على عدم المساس بها مستقبلاً”.
وناقشا، “التنسيق الأمني بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات الإقليم، وأهمية ذلك في استمرار مجابهة تهديد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وضمان عدم تهديدها لأمن العراقيين من جديد، إضافة إلى مناقشة طرق معالجة آثار التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة، وأهمية تهيئة الأجواء الملائمة للتنمية الاقتصادية”.
وأكد الطرفان، على “ضرورة تعزيز آليات التعاون، والتنسيق المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم؛ لتحسين مناخ العمل، وجذب الاستثمارات، وتعظيم الإيرادات”.
واتفقا ضمن هذا الإطار، على “تعميق الحوارات بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد الطبيعية في الإقليم؛ لمعالجة القضايا العالقة، واستمرار العمل للوصول إلى حلول مشتركة، وتحقيق حالة التكامل في إدارة الملف النفطي، بما يحقق المصلحة العليا للشعب العراقي”.
وبحسب البيان، اكد الكاظمي على “أهمية العمل بروحية الفريق الواحد، والتركيز على المشتركات بالنحو الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب العراقي بمختلف أطيافه”.