بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الاعتداء التركي على محافظة دهوك، فيما ناقش الجانبان ملف اجتماع القمة العربية المزمع عقدها مطلع تشرين الأول المقبل ودور العراق فيها.
وقال حسين، في مؤتمر صحفي مشترك مع لعمامرة في بغداد، تابعته “الرشيد”، “تطرقنا مع نظيرنا الجزائري للاعتداء التركي في دهوك وخطوات العراق الدبلوماسية للرد عليه، بالإضافة الى بحث مبادرة الرئيس الجزائري لتفعيل حركة عدم الانحياز والعراق أيد هذا الطرح وهو عضو فيها”، مشيراً الى الدور المهم للعراق في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع تشرين الأول المقبل”.
واضاف، إن “العراق والجزائر دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالمياً”، موضحاً، انه “تم التطرق مع نظيرنا الجزائري لأبعاد وتأثيرات الحرب الروسية – الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي”.
وبين حسين، أنه “تشكلت مجموعة الاتصال العربية للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعي إيقاف الحرب”، مؤكداً أنه “بحث مع نظيره الجزائري ملف اجتماع القمة العربية بداية تشرين الثاني المقبل”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الجزائري، أن “التواصل مع العراق مهم للغاية، والجزائر تدعم تقوية الموقف العربي في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدولية وفرض هذا الوجود بشكل فاعل”، مبيناً أن “العالم مقبل على تغييرات هيكلية بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا”.
واضاف، أن “القمة العربية ستعقد يومي الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل، ونحن مطالبون الآن بتعميق العلاقة العراقية الجزائرية”، لافتاً الى أنه “يحمل رسالة قوة وتضامن من الرئيس عبد المجيد تبون مع العراق”.