اكدت السفيرة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي، ان بلادها لا تتدخل بموضوع تسمية رئيس الجمهورية العراقي، فيما علقت على انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وقالت رومانوسكي في حديث للصحفيين تابعته الرشيد : “لن أعطي للسيد الصدر أي نصيحة، فهو الأعلم بما هو الأفضل للبلد”.
واضافت: “لا أتخيل أن الشعب العراقي يريد سيطرة الميليشيات المسلحة على أجوائه، وتشكيل الحكومة شأن داخلي عراقي”.
وأشارت إلى أن “الحكومة المقبلة يجب ان تكون معالجة لمشاكل العراق، وأمريكا ستبقى في الشرق الاوسط، وملتزمة بصداقتها مع العراق”.
وأوضحت، أن “مساهمة العراق في قمة جدة كانت في غاية الاهمية”، مؤكدةً أن واشنطن “ستدعم القطاع الخاص في العراق، ومبدعيه”.
وبينت: “تم التركيز على ثلاثة مشاريع اساسية في العراق، ونعمل على زيادة قدرات الحكومة العراقية للقضاء كليا على داعش”.
وأكملت: “دعمنا العراق اقتصاديا ودبلومسيا بموضوع الربط الكهربائي، ونأمل ان تسعى الحكومة الجديدة لتوسيع الشراكة والعلاقة مع المجتمع الدولي، وعليها أن تحمي سيادة العراق”.
ولفتت إلى أن “العراق حجر الزاوية لاستقرار الشرق الاوسط، وهو شريك استراتيجي قوي لامريكا، واستقراره مهم للولايات المتحدة”.
وأوضحت، أن “هناك ثلاث طرق لتعزيز شراكة العراق والولايات المتحدة، وسندعم العراقيين والعوائل حتى الوصول الى عراق مستقر”.
وأكدت بالقول: “لا نفعل أي شيء مختلف في كردستان عما نفعله في بغداد، ولا نشجع طرفا على حساب آخر بشأن منصب رئيس الجمهورية”.
وأشارت إلى أن “امريكا لن تتدخل لاختيار المرشح الكردي للحزبين لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو خيار كردي عراقي بحت، ولا نتدخل به”.