كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاربعاء، عن هدر قرابة المليار دينار في صحة واسط.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته الرشيد، أن “دائرة تحقيقات في الهيئة تمكُّنت من ضبط أجهزةٍ طبيَّةٍ فائضةٍ عن الحاجة في مُستشفيين حكوميَّين في محافظة واسط”، مُبيّنةً أنَّ “قيمة الأجهزة المضبوطة تصل إلى قرابة مليار دينار”.
وأضافت أنَّ “لجنة مُكافحة الرشوة في مكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى مستشفيي الكرامة والزهراء التعليميَّين في مدينة الكوت، تمكَّنت بعد إجرائه أعمال التحرِّي والمُتابعة والتدقيق من ضبط (24) جهاز تنفس (فنتليتر) فائضاً عن الحاجة ومُودعاً في مخازن المُستشفيين”، مُشيرةً إلى أن “شركة “كيمياديا” قامت بشراء أجهزة التنفُّس وتجهيزها دون طلب الحاجة إليها”.
وأشارت الى أن “قيمة الأجهزة التي تمَّ شراؤها من قبل شركة ” كيمياديا” وفرضها على قسم الصيدلة في دائرة صحَّة واسط بلغ (955,383,000) دينار”، مُشدِّدةً أنَّ “خزن الأجهزة تمَّ بصورةٍ غير نظاميَّةٍ؛ ممَّا يُعرِّضُها للتلف نتيجة سوء التخزين”.
وتابعت الهيئة بحسب البيان أن “فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في محافظة ميسان رصد مُخالفاتٍ في عقد إطعامٍ أبرمته دائرة الصحَّة، إذ قامت دائرة صحَّة ميسان بتمديد عقد الإطعام لعام 2020 مع إحدى الشركات الخاصَّة، دون الإعلان عنه كمناقصةٍ، خلافاً لتعليمات التعاقد”. ولفتت الى أنه “تم تنظيم محضري ضبطٍ أصوليَّين بالعمليَّتين اللتين نُفِّذَتا بناءً على مُذكَّرتين قضائيَّتين، وعرضهما على قضاة محكمة التحقيق المُختصَّة بقضايا النزاهة في واسط وميسان؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة”.