بدأت المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في سان بطرسبورغ.
وقال بوتين: “نحن أكبر موردي الأسمدة للسوق العالمية. وأود أن أتحدث إليكم عن هذا من حيث تلبية احتياجات السوق العالمية”.
وقال بوتين حول توريد الأسمدة للأسواق العالمية: روسيا على اتصال وثيق بالأمم المتحدة وعدد من شركائنا يطلبون زيادة الإمدادات ونحتاج لمناقشة التفاصيل، معبرا عن قلقه من الخلل في امدادات الغذاء والاسمدة.
وأضاف: “تتطلب العلاقات بين موسكو ومينسك التنسيق الدائم، وهو ما نقوم به”، مشيرا إلى أن جميع القضايا المتفق عليها قيد التنفيذ.
وتابع: “التسميد غير الكافي يقلل من حجم الإنتاج للسنة المقبلة”، واصفا الأمر “بالمحزن”.
وأكد بوتين أنه تم الاتفاق على فعل كل ما يلزم من أجل تلبية طلبات المستهلكين.
بدوره، صرح لوكاشينكو بأن “بيلاروسيا بدأت في تحميل الأسمدة المعدنية في الميناء في منطقة لينينغراد”.
وأضاف: “مينسك قدمت 15 مشروعًا استثماريًا رئيسيًا إلى موسكو”، منوها أنه في عام 2023 يمكن للأطراف تصنيع كل المواد البديلة التي يتم استيرادها.
وأعلن لوكاشينكو في لقائه مع بوتين عن رغبة بيلاروسيا في تحسين وضع البلاد في منظمة شنغهاي للتعاون.
في سياق آخر، أكد بوتين أن الأمريكيين يحتفظون بـ200 ذخيرة نووية تكتيكية في 6 دول أوروبية تعد أعضاء في الناتو، ولاستخدامها تم تجهيز 257 طائرة.
وقال بوتين:”نحن ملزمون بضمان دولة الاتحاد (بين روسيا وبيلاروسيا) والدول الأخرى من منظمة الأمن الجماعي.
وأكد بوتين أنه خلال الأشهر المقبلة، سينقل منظومات “إسكندر- إم” إلى مينسك، مشيرا أنه يمكن إعادة تجهيز طائرة سو-25 في المصانع الحربية الروسية ووضعها في خدمة القوات المسلحة لبيلاروسيا وبدء التدريب على هيكل الطيران.