عبرت وزارة التربية في حكومة اقليم كردستان، عن اسفها لعدم شمول الاقليم بمشروع الابنية المدرسية البالغة 1000 مدرسة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، ان”رئيس وزراء العراق الاتحادي وضع، اليوم السبت ١٨/٦/٢٠٢٢، الحجر الأساس لبناء ألف مدرسة جديدة ضمن الاتفاقية العراقية- الصينية، ونحن في وزارة تربية إقليم كردستان- العراق، إذ نبارك ونهنئ المحافظات غير المنتظمة بإقليم، عدا إقليم كردستان، فإننا نعتقد أن تلك المحافظات أحقُ بالبيئة التربوية الصالحة، ولكن من المؤسف حرمان إقليم كردستان العراق من حصته البالغة ١٥٠ مدرسة بموجب كتابنا رقم (٣٧٤) في ٢٣/١١/٢٠٢٠ المرسل إلى وزارة التربية في العراق الاتحادي. علماً بأن المحافظين في إقليم كردستان قد شاركوا في زيارة الوفد العراقي إلى الصين، وهذه الاتفاقية هي للعراق والعراقيين”.
واضافت، انه”عند ظهور داعش الإرهابي عام ٢٠١٤، لاذ معظم سكان المدن المحتلة بإقليم كردستان، وفي الوقت الحاضر هناك أكثر من ١٨٠ ألف طالب نازح يؤدون دراستهم في الإقليم، وقد سخّرنا عدداً كبيراً من مدارس الإقليم من أجل إكمال تعليمهم، حيث أصبح الدوام الأحادي في مدارسنا إلى دوام مزدوج ومن دوامين إلى ثلاث وجبات ونحن ننظر إلى عملنا هذا من منطلق الواجب الوطني والإنساني، مع العلم إننا طلبنا مبلغاً قدره عشرة مليارات دينار لترميم هذه المدارس، إلا إن طلبنا جوبه بالرفض من قبل الحكومة الاتحادية”.
وتابعت: “نجدد تهانينا وتبريكاتنا للشعب العراقي، ورغم حرماننا نحن في وزارة تربية إقليم كردستان فإننا ماضون في نهجنا الوطني المتمثل في التعايش وخدمة الطلبة النازحين”.
وختمت بالقول، انه”وفي الوقت الذي نعلن فيه استيائنا لحرمان شعب كردستان من حصته، فإننا ندعو الحكومة الاتحادية إلى أن تنظر إلى التربية والتعليم كحق أساس لكل العراقيين دون تمييز، وإقرار حصة الإقليم، وبخلافه فإن حرمان أبناء إقليم كردستان بكل مكوناته دليل على أن الحكومة الاتحادية لم تتقدم نحو خطوات التنمية المنصفة لكل العراقيين”.