متابعة – الرشيد
دانت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الأحد، اقتحام متطرفين اسرائيليين لباحات المسجد الأقصى.
واعربت الوزارة في بيان لها، عن "إدانتها لسماح إسرائيل باقتحام "جماعات من المتطرفين" للمسجد الأقصى المبارك، محذرة الخارجية الإسرائيلية، من زيادة الاحتقان في الأراضي الفلسطينية جراء هذه التطورات".
وقال أحمد حافظ، المتحدث بإسم الخارجية المصرية، إن من الضروري وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس، وعلى السلطات الإسرائيلية تحمل مسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي".
واقتحم الآلاف من المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات "الاحتلال" الإسرائيلية، بهدف تأمين دخولهم وحمايتهم.
وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين الصهاينة لباحات الأقصى، تصدى لهم المرابطون والمرابطات الفلسطينيون وسط "تكبيراتهم"، وشعارات منها "بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى".
من جانبها، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، فيما احتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى، داخل المسجد الأقصى، بعدما أدوا صلاة الفجر بداخله وأقاموا صلاة الضحى رغم التضييقات الإسرائيلية المتكررة بحقهم، وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.