ردت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، على بيان ما يسمى بـ” الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية” بشأن تدريب اقليم كردستان لمجموعات مسلحة.
وذكرت الكتلة في بيان تلقته الرشيد، انه”في الوقت الذي يمر فيه البلد في ازمة سياسية كبيرة وتاخير تشكيل الحكومة الاتحادية، يحاول البعض تضليل الراي العام وجر البلاد الى متاهات خطيرة والتي تزامنت مع تحركات الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال الايام القليلة الماضية مع الاطراف السياسية العراقية والكوردستانة لايجاد حلول وطنية للانسداد السياسي وفق الاستحقاقات الدستورية، والمضي بتشكيل الحكومة. وبما أن هذه التحركات الجادة من قبل حزبنا مع الاطراف السياسية ليست في صالح بعض الجهات المرتبطة باجندات خارجية، حيث صدر بيان بتزامن مع تلك الجهود الوطنية، عما تسمى ” الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، ” مليء بتهم كاذبة فاضحة للتغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت، إننا في الوقت الذي نستكر فيه هذا البيان وما يحمله من اكاذيب وتضليل، ندين وبشدة هذه التهديدات على امن كوردستان، ونؤكد بان هذا الاسلوب يبين افلاسهم السياسي واساليبهم الرخيصة التي تحرض على وتر الطائفية والتفرقة بين ابناء البلد الواحد”.
واضافت: “نوجه رسالة لشعبنا العراقي الواعي بعدم الانجرار نحو هكذا اجندات خارجية، التي هدفها خداع السذج لخدمة مشروع خارجي، وهم بعيدون البعد كله عن الوطنية ومبادئ المقاومة الحقيقية، التي ترفض تدخلات الخارج”.
وتابعت: “ختاما نطالب الحكومة المركزية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة الجهات اللامسؤولة، ونؤكد للرأي العام بان اقليم كردستان كيان سياسي دستوري ضمن العراق الاتحادي، وقوات البشمركة والجيش العراقي يعمل سوية للدفاع عن الوطن ضد الفكر الارهابي المتطرف”.