اعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، أنطلاق الأعمال الميدانية التجريبية للمسح الإقتصادي والإجتماعي للاسر العراقية في ست محافظات.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته “الرشيد”، انه “تم انطلاق أعمال المسح التجريبي الإقتصادي والإجتماعي للأسرة العراقية في ست محافظات، الذي ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تحديد خط وخارطة جديدة للفقر متعدد الأبعاد، من حيث (الصحة والتعليم والسكن ومؤشرات البطالة ونسب التضخم ومستوى السلة الغذائية ومستوى الحرمان الغذائي ومؤشرات اخرى)”.
وقال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد كاظم، بحسب البيان، “بدأت اليوم أعمال المسح التجريبي الإقتصادي والإجتماعي للأسرة في العراق الذي سيشمل ست محافظات وهي (بغداد، الانبار ، نينوى ، المثنى ، البصرة ، اربيل )”، مبيناً إن “المسح يعدّ من المسموح المهمة وجارٍ العمل على توفير جميع إحتياجاته لتنفيذه”.
واضاف، إن “هذه التجربة جاءت للوقوف على المشكلات والتحديات التي ربما سيُواجهها المسح أثناء تنفيذه عند إنطلاقه فعليا في شهر تموز المقبل”، مشيراً إلى إن “التجربة تشمل زيارات للأسر وطرح الاسئلة المتعلقة باستمارات المسح، فضلا عن جمع البيانات والمؤشرات الخاصة بهذا المسح”.
من جانبه، قال المدير العام للدائرة الفنية في الجهاز المركزي للإحصاء قصي عبد الفتاح رؤوف، وفقاً البيان، “باشرنا اليوم بالتجربة النهائية التي تسبق المسح الإقتصادي والإجتماعي للأسرة في العراق ،الذي جرى تنفيذه في مدينة الصدر ببغداد”، لافتاً الى إن “التجربة تمكنا من معرفة نقاط القوة والضعف لتنفيذ المسح”.
واوضح، إن “هذا المسح سيستمر لمدة اربعة عشر شهرا ،نتمكن من خلاله إحتساب خط الفقر للاسرة والوقوف على بؤر الفقر في العراق”، مؤكداً إن “المسح الفعلي سيشمل جميع محافظات العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان”.
واشار روؤف، الى إن “المسح سيوفر مؤشرات إقتصادية وإجتماعية للاسرة في الاقضية والنواحي في المحافظات، إضافة إلى مؤشرات الدخل والإنفاق والعمالة لإحتساب مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد للوقوف على فجوات الخدمات الأساسية في المحافظات”.