أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية قرارها وردت على النقاط المتبقية في المحادثات النووية، فيمكن وقتها التوصل لاتفاق نووي.
وأضاف زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "زيارة منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا إلى طهران تؤكد أننا ما زلنا نواصل المحادثات بالطريقة الصحيحة".
وأوضح المتحدث: "لقد كانت هناك إجراءات لواشنطن تخالف التوقعات، وأمريكا غير مستعدة للتوصل إلى اتفاق، وعليها إعادة حقوق الشعب الإيراني، ومنذ يوم غد نحن مستعدون لتوقيع الاتفاق إذا كانت واشنطن جادة".
وتابع خطيب زاده: "ما يحدث في فيينا يتعلق بقرارات الولايات المتحدة، وقد وصلت إيران مع مجموعة 4+1 إلى التوافق المطلوب"، مضيفا: "الفقرة الأخيرة قرارها بيد واشنطن فقط، ونحن لا ننتظر أن تقدم أمريكا هدية للشعب الإيراني، بل أن تعيد حقوق الشعب الإيراني، وما أن تنفذ ذلك فسوف يتم التوقيع على الاتفاق فورا".
وأردف: "ما يدور بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية هو أن أننا نطالب واشنطن بأن تعود إلى الاتفاق النووي ونتحقق من عودتها الصادقة والحقيقة إلى الاتفاق وهناك من يسعى بقيادة الولايات المتحدة لشن حرب إعلامية على إيران".
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "زيارة مورا إلى إيران تؤكد أن المفاوضات تسير في الخطوات الصحيحة وإذا اتخذت أمريكا قرارها وردت على النقاط المتبقية يمكن التوصل لاتفاق".