أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، نجاح الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي خلال عامين، فيما أشار إلى أن حل الانسداد السياسي لا يكون في الخطابات السياسية وإنما في محاولة استعادة الثقة.
وقال الكاظمي في حوار مع الصحيفة الرسمية سينشر غداً السبت وتابعته الرشيد، أنه لم يضع في عمله الاقتصادي أي أهداف ترويجية، منبهاً على أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق دون معاناة.
وفي ردّه على قرار تغيير سعر صرف الدولار، أوضح رئيس الوزراء أن تغيير سعر الصرف لم يكن قراراً كيفياً لهذه الحكومة بل سبقته دراسات امتدت لسنوات، وقال: “لا نمتلك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة لكننا وضعنا أسس الحياة الطبيعية”.
وبخصوص عدم انخراطه في الانتخابات، أكد الكاظمي معارضته ورفضه لكل الطلبات التي كانت تريد منه المشاركة فيها.
وعبر الكاظمي عن رضاه عما أنجز خلال عامين من عمر الحكومة، وقال: “نجحنا خلال عامين من عمل الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي على مستوى الدول العربية بحسب تقارير صندوق النقد الدولي التي توقعت أن يصل معدل النمو الاقتصادي في العراق بنسبة إلى 9,5% خلال عامي 2022 و2023، مختتماً: “قمت بما يرضي ضميري في أداء مهامي أما على المستوى السياسي فالحديث ما يزال مبكراً”.