أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، العمل على إعادة استقرار المنطقة بشكل كامل بخطوات جادة، فيما اشار الى انه لا يجوز الترهيب من خلال تمكين العصابات المسلحة.
وادناه ابرز ماقاله الحلبوسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الايراني محمد باقر قاليباف في طهران: ”
◾شكرا جزيلا للدعوة التي وجهت لمجلس النواب العراقي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولحسن الاستقبال.
◾نحن هنا لنؤكد على استمرارية التعاون بين البلدين الجارين، وعلينا كمجالس نواب تمثّل الشعوب أن نسعى جادين إلى تعزيز كل ما يمكن أن ينعكس على أبناء شعبينا.
◾استقرار إيران ينعكس إيجابا على العراق، واستقرار العراق ينعكس إيجابا على إيران والمنطقة.
◾نعمل لإعادة استقرار المنطقة بشكل كامل بخطوات جادة و شعوبنا التي نمثلها تتطلع إلى علاقات أفضل، وأن تنعكس هذه الخطوات على ما يُؤمّن مستقبلهم باستقرار أمني واقتصادي، ويبعد خطر وشبح الحروب والازمات .
◾حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين، هي المبادئ العامة التي يجب أن تكون ثابتة في العلاقات بين دول المنطقة وما بين البلدين الجارين.
◾في البرلمان الدولي يجب أن تكون هناك مواقف مشتركة لدول المنطقة، ولنا كجيران؛ لأن التحديات التي نواجهها أغلبها تحديات مشتركة.
◾إيران تعرضت إلى مشاكل وعقوبات اقتصادية، والعراق تعرض لهجمات إرهابية وتعرضنا الى ازمات عالمية وجائحة كورونا، وكانت سنوات سلبية مرت على شعوبنا، فضلا عن خروقات متكررة لسيادة الدول، فيجب أن نطوي هذه الصفحة ونزيل كل العقبات ونمضي بخطوات عملية جديدة منفتحة.
◾لا يجوز فرض عقوبات على الشعوب ، كما لا يجوز الترهيب من خلال تمكين العصابات المسلحة .
◾أمامنا مستقبل أفضل، ونتطلع إلى علاقات أفضل، ونأمل أن تأخذ المجالس النيابية في كلا البلدين دورها بدفع العجلة الحكومية إلى الأمام وإزالة العقبات التي واجهت عمل الحكومات السابقة، ونسعى جاهدين إلى توفير المتطلبات التي تحتاجها السلطة التنفيذية من إجراءات وقرارات تشريعية تسهل التعامل فيما بين الحكومتين”.