اكدت الهيئة العامة للأنواء الجويَّة والرصد الزلزالي أنَّ التقلبات المناخية والتذبذب الحراري ساعدا على اتساع تأثر البلاد بموجات الغبار التي يعود منشؤها الأساسي إلى المنطقة الغربية التي تتميز بطابعها الصحراوي.
وقال مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية عامر الجابري في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إنَّ “ازدياد نشاط العواصف الترابية خصوصاً خلال الآونة الأخيرة يعود إلى التغيرات المناخية والفوارق الحرارية بين الكتل الهوائية، إضافة إلى التذبذب في ارتفاع درجات الحرارة وكثرة المنخفضات الجوية، إذ أدت كل هذه العوامل إلى سرعة تكون موجات الغبار”.
وأشار إلى أنَّ “أكثر العواصف الترابية التي حدثت مؤخراً هي محلية، تنشأ من المنطقة الغربية كونها مفتوحة وصحراوية تمتاز بهشاشة التربة، ومما ساعد على زيادة التأثر بها في بقية المناطق قلة الأمطار والمسطحات المائية وارتفاع مستويات الجفاف والتصحر وقلة الأحزمة الخضراء”.