أشار رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إلى أن الحزمة الخامسة من العقوبات التي يناقشها الاتحاد الأوروبي على روسيا لم تشمل فرض حظر على واردات النفط من روسيا.
وجاء تصريح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية "الناتو"، لكنه أشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدرسون ذلك في 11 أبريل الجاري.
وقال بوريل للصحفيين:"الحظر النفطي ليس جزءا من حزمة العقوبات الحالية لكن الوزراء سيدرسون الأمر يوم الاثنين المقبل".
وتعليقا على حقيقة أن سفراء الاتحاد الأوروبي فشلوا في الاتفاق على الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا أمس الأربعاء، أعرب المسؤول عن أمله في أن يتم تبني هذه المجموعة من القيود "اليوم على الأكثر غدا".
وقال بوريل: "أتوقع غدا الموافقة النهائية على الحزمة الخامسة من العقوبات أولا من قبل الممثلين الدائمين ثم من قبل مجلس وزراء الخارجية".
وذكر بوريل أنه في نهاية هذا الأسبوع سيزور كييف مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ويأمل في الإعلان عن حزمة جديدة من العقوبات خلال هذه الزيارة.
وعلى صعيد متصل نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدر في الاتحاد الأوروبي أن سفراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون اليوم الخميس، الاتفاق على حظر على واردات الفحم من روسيا اعتبارا من منتصف أغسطس المقبل.
وأشار إلى أن القرار اتخذ تحت ضغط من ألمانيا، ويمكن أن يكون مثل هذا الإجراء أول حظر مباشر على واردات الطاقة من روسيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت المفوضية الأوروبية تفاصيل عن الحزمة الخامسة من العقوبات على روسيا، وقالت المفوضية إنها تقترح فرض حظر على دخول السفن الروسية إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، كذلك اقترحت حظر تصدير أشباه الموصلات والآلات ومعدات النقل إلى روسيا بمبلغ 10 مليارات يورو.
كما اقترحت حظر مشاركة الشركات الروسية في المشتريات العامة في الاتحاد الأوروبي وتقديم أي دعم مالي لهيئات الدولة الروسية. وفيما يتعلق بالطاقة، اقترحت المفوضية حظر استيراد الفحم من روسيا بمبلغ 4 مليارات يورو سنويا، كما سيتم حظر المعاملات مع أربعة بنوك روسية، بما في ذلك بنك "في تي بي".