قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، إن النزاع في أوكرانيا أظهر ضعف البلدان المستوردة للطاقة والغذاء في مختلف أرجاء العالم.
وأضاف مالباس، في كلمته اليوم الأربعاء خلال القمة العالمية للحكومات في دبي: "تعتمد العديد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على المحروقات، التي تغذي نموها الاقتصادي وتشكل أساس صادراتها، ولكنها تساعد في الوقت نفسه في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويجب القول إن البلدان التي تستورد الطاقة والغذاء معرضة للخطر، كما تبين خلال الحرب المأساوية في أوكرانيا".
ويرى رئيس البنك الدولي، أن "النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيزيد من تعقيد هذه التحديات، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان هذه المنطقة بحلول عام 2050. بالنظر إلى الاتجاهات الديموغرافية الحالية، سيتعين على بلدان المنطقة توفير 300 مليون فرصة عمل جديدة. إذا لم يتم اتخاذ إجراء عاجل، فسيصيب التخلف العديد من البلدان، مما سيؤثر بشكل جدي على حياة الناس وعلى الاستقرار الاجتماعي".
وشدد على ضرورة توسيع إمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة لأنها تعتبر من الأمور الحاسمة للتنمية.
وقال إن العالم يمر بعملية إعادة هيكلة جوهرية لسوق النفط والغاز العالمية، حيث ستكون مرونة العرض من جانب الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، حاسمة لمكافحة التقلبات في الأشهر المقبلة".