أعلن الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، الاثنين، غلق مقره وإيقاف نشاطاته، احتجاجاً على ما تعرض له من حرق وتحطيم للممتلكات.
وذكر الحزب في بيان تلقته الرشيد: “قامت ليلة أمس الأحد ۲۷ آذار، مجاميع كبيرة من الأشخاص بالتجمع امام مقر فرعنا في بغداد ردا على نشر تغريدة للمدعو نايف كوردستاني والتي عبر عن رأيه الشخصي، وبعد أن قامت تلك المجاميع بالتجاوز والاساءة إلى الرموز القومية، اضرمت النيران ببناية الفرع الخامس لحزبنا وأحرقوا جميع الأثاث المكتبية والسجلات الخاصة بالمقر، فضلا على سرقة بعض المستندات والهويات التي كانت في داخل المكاتب”.
واضاف “نؤكد ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حزب عريق في العراق وله تاريخ نضالي طويل ومشرف الى جانب الأحزاب الوطنية العراقية وكان وما يزال يؤدي دوراً ريادياً في ترسيخ الحرية والديمقراطية والعملية السياسية في العراق ولا يمكنه القبول بهذه التجاوزات والإهانات والتصرفات الفوضوية المخالفة للقانون والتي تخل بالنظام المجتمعي العام”.
وتابع الحزب “من هذا المنطلق وبما أن مقر حزبنا أحرق للمرة الثانية من دون اتخاذ اجراءات الحماية المطلوبة من قبل الأجهزة الأمنية فقد قررنا اغلاق المقر والإبقاء على شواهد الاعتداء والتخريب التي حصلت على يد تلك المجاميع وايقاف جميع نشاطات الفرع السياسية والمدنية تعبيرا عن مظلومية اعضاء وكوادر حزبنا وعلى همجية من يخل بالنظام العام والتجاوز على الممتلكات المدنية الى حين تقديم الحكومة ضمانات امنية كافية لنا لمعاودة العمل التنظيمي والسياسي فيه”.
واختتم بالقول “نكرر ادانتنا وشجبنا لأي تجاوز او اساءة للمرجعيات الدينية، وفي عين الوقت ندين ونشجب الاعتداء الذي طال مقرنا، مطالبين جميع القوى السياسية الوطنية العراقية بإدانة هذه الممارسات البعيدة عن الأخلاق والقيم والمبادئ الانسانية للحيلولة دون تكرارها”.