صرح رئيس الشركة الروسية للفضاء "روسكوسموس"، دميتري روغوزين، إن السلاح البيولوجي الذي تم تطويره في أوكرانيا يؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة وعلى مناعة "مجموعات عرقية معينة"، ولا سيما ضد "السكان الروس في روسيا".
وقال روغوزين، الذي ترأس اللجنة الحكومية للسلامة البيولوجية والكيميائية، من مارس/آذار 2017 إلى أبريل/نيسان 2018، إن هذا السلاح يؤثر على مجموعات عرقية معينة، مضيفا: "يؤثر هذا السلاح على كل من الوظيفة الإنجابية للمرأة من عرق معين، والجهاز المناعي لمجموعة عرقية معينة بشكل عام، مما يسبب الحساسية، وعدم القدرة على تناول الطعام التقليدي، والتعرض للأمراض، مما يؤدي إلى إضعاف مناعة العرق وزواله دون اللجوء للحروب".
وتابع قائلا: "لا يخفى على قيادة بلدنا أن الغرض من هذه التجارب البيولوجية التي أجراها البنتاغون باستخدام مواد حيوية تم الحصول عليها من السلاف التجريبيين لأوكرانيا والدول الأخرى المجاورة لروسيا هو تطوير"سلاح عرقي" ضد السكان الروس في روسيا".
يذكر أن خلال الفترة التي شغلها روغوزين في اللجنة الحكومية للسلامة البيولوجية، تم النظر مرارًا وتكرارًا في قضايا تطويق روسيا بالمختبرات البيولوجية الأمريكية.
وكانت السفارة الروسية في واشنطن قد أعلنت، في وقت سابق، أن على الولايات المتحدة كشف المعلومات عن نشاطها البيولوجي العسكري في أوكرانيا.
وجاء في بيان السفارة: "نطالب الطرف الأمريكي الكشف بأسرع وقت عن المعلومات حول النشاط البيولوجي العسكري في المختبرات في أوكرانيا. كيف يمكن التحدث عن الدراسات السلمية إذا كان البنتاغون وراء جميع الدراسات".