طلبت دول بريطانيا والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنرويج وإيرلندا، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة، أن “روسيا ترتكب جرائم حرب، وتستهدف المدنيين”، مشيرة إلى أن “الحرب التي تشنها روسيا خلافا للقانون في أوكرانيا تشكل تهديدا لنا جميعا”، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.
وفي وقت سابق، طلبت روسيا، الأربعاء، إرجاء جديدا للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، في ضوء ما تعتبره عمليتها العسكرية هناك.
وكان التصويت مقررا الأربعاء، لكنه أرجئ إلى عصر الخميس، قبل أن يتم تأجيله مجددا حتى صباح الجمعة، فيما يبقى المشروع الروسي مهددا بالسقوط؛ لقلة التأييد الذي يحظى به لدى حلفاء موسكو بمجلس الأمن.
وقالت مصادر دبلوماسية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن المناقشات جارية لإتاحة المجال أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقررت فرنسا والمكسيك اللتان أعدتا مشروع قرار يدعو إلى “وقف الأعمال العدائية” في أوكرانيا، عدم عرض النص على مجلس الأمن؛ تفاديا لاستخدام روسيا، التي تتولى الرئاسة الدولية للمجلس في آذار/ مارس، حقها بالنقض.